تعبير كتابي عن صاحب الأخيار وتجنب الاشرار 2022
تعبير كتابي عن صاحب الأخيار وتجنب الاشرار للصف الخامس الابتدائي
تقوم الصداقة على العلاقات الاجتماعيّة التي تربط شخصيّن أو أكثر والتي تقوم على المحبة بينهم والتعاون من أجل اصلاح
الأرض والفوز برضا الله وتقوم هذه العلاقة على المحبة والتفاهم بينّ الأصدقاء فنجد صديقان تقودهم نفس الأفكار ونفس
المرحلة العُمريّة التي تجمعهم فهو يُشارك صديقه كافة الأزمات وفي كافة الأمور الحياتيّة من فرح وسرور وحزن لهذا فوجود
الصديق هام في حياتنا كونه جزء من روحنا لا نستطيع أن نسير الحياة الا به كنوع لتخفيف الضغوطات الحياتيّة ومشاركته أفراحنا ويُعتبر من أقرب الناس لقلوبنا ولكن
على المرء أن ينظر لمن يُصادق ويعرف صديقه كون الصديق له التأثير الأكبر في حياة المرء والذي يفوق تأثير الأهل عليه ولذلك لأنه يقضى معظم أوقاته مع أقرانه
في مُختلف الأماكن التي يجتمعون بها، وقد قال الحبيّب مُحمد ( المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ ).
فالصفات السيئّة التي قد تكون في الصديق ستنتقل لصديقه حتماً والتي حذرنا منها الحبيّب مُحمد صلى الله عليه وسلم في أن يبعد المرء كُل البعد عن صحبّة الأشرار واتباع صحبّة الأخيار الذيّن يقربوننا من الجنة ورضا الله في الدنيا والآخرة فالأخلاق أمر هام على العبد أن يتحلى بها وأن يسعى ليكن قادراً على منحها لصديقه فالصداقة علاقة قويّة اذا صادقت الفاسد
سيُفسدك وإذا صادقت الصالح سيُصلحك فهي من الأمور الهامة في حياة المرء والتي يجب أن نختار صديقاً يتحلى بالوفاء والصدق والخير الذي يتواجد في قلبّه ونفسه والبعد عن المعاصي والأعمال الغير لائقة ببناء المستقبّل الواعد.
خاتمة موضوع تعبير عن صاحب الاخيار وتجنب الاشرار
قال صلى الله عليه وسلم في الصداقة، ( مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ، أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيث )،
فهي من الأمور الهامة التي تؤثر بحياة الفرد والصداقة أمر هام تُساعد على اقامة البر والفعل الصالح باتباع أوامر الله وتخفيف الكثير من الهموم عن بعضهم البعض فنجد الصديق يكون براحة تامة وهو يتحدث بأمور حياته مع صديقه والتي تخلصه من عدة أمور تدعو إلى القلق، ولذلك فاختيار الصديق الذي يُعينك على الخير.