من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوه
الدعاء المجاب
الصحابي الذي كان مستجاب الدعوه
الصحابي سعد بن أبي وقاص ويكيبيديا
الصحابي الذي كان مستجاب الدعوه
تجدر الإشارة بالقول على أن الصحابي الذي كان مستجاب الدعوه هو الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حيث أن هناك العديد من الصحابة الذي كان لهم الدعاء مستجاب، بالإضافة الى أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم دعا لأحد الصحابة في أحد الغزوات ألا وهي غزوة أُحد، فقال حينها الرسول: “اللَّهمَّ سدِّد رميتَه وأجِب دعوتَه”، ولا بد من الإشارة الى ان الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه هو من احد الصحابة المُبشرين بالجنة.
الدعاء المجاب
في بداية الأمر وقبل التعرف على من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوه، لا بد من الإشارة هنا الى الدعاء بالإسلام وماذا يقصد بالدعاء وهل هو مقتصر على الصحابة فقط أم لا، وبالتالي نود التعريف هنا على أن الدعاء هو الطلب من الله سبحانه وتعالى وهذا كما هو معناه في الشريعة الإسلامية أي التوجه الى الله عز وجل من اجل الطلب منه في كافة أمور الدين والدنيا، وقد قال الله سبحانه وتعالي في ذلك: “إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.
الصحابي سعد بن أبي وقاص ويكيبيديا
وفي إطار ما سبق أصبح لا بد من التعرف على الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حيث أنه ولد في مكة في عام الثالث والعشرون قبل الهجرة وتوفي في الخامس والخمسون ميلادي، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة، ويعد سعد من أخوال النبي، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين.