ما صحة حديث فسطاط المسلمين الغوط
أهلاً وسهلاً بكم ابنائنا الطلاب والطالبات في مدارس المملكة العربية السعودية عبر موقع مسهل الحلول التعليمية تهدف هذه المنصة الى مساعدة الطلاب وتطوير سير العملية التعليمية لكافة المراحل والمواد الدراسية، تضم المنصة العديد من الأسئلة التعليمية والثقافية والعلمية، كما تسعى المنصة لمساعدة الطلاب وتحقيق أهدافهم واحتياجاتهم من حلول اسئلة المنهج التي يحتاج اليها الطالب في المذاكرة والإختبارات والواجبـات اليومـية ونقدم إليكم حل السؤال المطروح
ما صحة حديث: (فسطاط المسلمين الغوطة)؟
الإجابة الصحيحة هي :
حياك الله السائل الكريم، إنّ الحديث الذي تسأل عنه، هو حديث صحيح رواه الصحابي أبو الدرداء -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (فُسطاطُ المسلِمينَ يومُ الْمَلْحمَةِ الكُبرَى بأرضٍ يُقالُ لها: الغُوطَةُ، فيها مَدينةٌ يُقالُ لها دِمشقُ، خيرُ منازلِ المسلِمينَ يَومَئِذٍ. "أخرجه أبو داود، صحيح"
وقد ورد هذا الحديث أيضاً في مسند الإمام أحمد، وفي الترغيب والترهيب للمنذري، وفي الجامع الصغير للسيوطي، وقد صححه الألباني. ومعنى هذا الحديث: أنّ حصن المسلمين ومكانهم، ومركز قوّتهم يوم الفتن، والقتال الكبير مع الكفار في آخر الزمان، في مكان يُدعى الغوطة، وهي قريبة من مدينة دمشق، وهي من المدن ذات الخير الكثير.
وراوي هذا الحديث: هو الصحابي الجليل عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، المُكنّى بأبي الدرداء -رضي الله عنه-، وكان آخر من أسلم من الأنصار، وله مكانة خاصة عند النبي -صلى الله عليه وسلم-.