لا يقف المعتمر للدعاء والذكر بعد الشوط السابع في السعي لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
بكل مودة وتقدير نرحب بكم في رحاب موقع مسهل الحلول ، حيث نسعى إلى أن يكون بيت العلم الأول لكل الطلبة، ونعمل جاهدين من خلاله في نشر حلول الدروس والاختبارات المدرسية من أجل الارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجاته على الانترنت، بالإضافة إلى الإجابة على جميع تساؤلات ومقترحات الطلبة.
كما نسعى من خلال منصة موقع مسهل الحلول في توفير الأجوبة الصحيحة عن أي تساؤل قد يخطر في بال الزائر العربي، وتقديم كل ما هو جديد ومتداول في حياتنا في مختلف نواحي العلوم والفنون والدين والثقافة والتاريخ والتعليم والتسلية وغيرها، بلغة مبسطة سهلة الفهم، آملين أن ننال إعجابكم وتحققوا أفضل استفادة ممكنه. وإليكم إجابة السؤال التالي:
لا يقف المعتمر للدعاء والذكر بعد الشوط السابع في السعي لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
والجواب الصحيح يكون هو
العبارة خاطئة ، بل يستحب لمن سعى أن يقف على المروة ويدعو عندها ويقول مثل ما يقول عند الصفا، هذا في كل وقفة، ومنها الوقفة عند نهاية الشوط السابع من السعي، بدليل ما في صحيح مسلم من حديث جابر وفيه: حتى أتى المروة ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا.. الخ. قال النووي: فيه أنه يسن عليها من الذكر والدعاء والرقي مثل ما يسن على الصفا، وهذا متفق عليه. انتهى.