خطبة عن وداع شهر رمضان واستقبال العيد مكتوبة
نسعد بزيارتكم بزيارتكم في موقع مسهل الحلول mashalhulul الموقع الذي يهدف إلى إثراء ثقافتكم بالمزيد من المعرفة، ويجيب على جميع تساؤلاتكم، ويتيح مجال للتنافس والتحدي الفكري والمعرفي بين الشباب والمثقفين في مختلف نواحي العلوم والفنون والثقافة والتسلية والآداب والدين. ونود أن نقدم لكم الآن الاجابة النموذجية والصحيحة على السؤال:
نتواصل وإياكم عزيزي الطالب و في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع لكم إجابة السؤال :
خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة؟
الإجابة الصحيحةهي :
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله اما بعد
فقد شارف الشهر الفضيل على الانقضاء فاز من اغتمه اما من فاتته اليالي العظيمه فليعلم انه انقضى معظمه وبقي اعظمه اخوتي في الله بقيت الليالي التي كان الرسول عليه السلام يجتهد فيها اكثر من سواها وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي ﷺ إذا دخل العشر؛ أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره" فهذه الليالي هي خير وداع من الشهر الكريم وجب علينا استغلالها لطاعة الله والعبادة والاكثار من الذكر والتقرب الى الله . كما ان وفي وداع رمضان وجب علينا ان نوجه ان من استطاع الالتزام بصلاته في رمضان يستطيع في ذلك في غيره ومن صلى التراويح في رمضان والقيام يستطيع قيام الليل في غيره ولو بركعتين ومن ضام 30 يوما متصله يستطيع ان يصوم 3 ايام من كل شهر قربة الى الله وزيادة في الاجر والثواب فاذا انتهى رمضان فلم ينتهي العمل الصالح الذي يجب ان نتقرب به الى الله في كل ايام العام فلابد لنا من جعل رمضان اسلوب حياه نسعى به الى الفوز بالحياة الاخره جمعنا الله واياكم في جنته
وفي استقبال العيد لابد لنا ان نتذكر ان الرسول والصحابه عليهم السلام لم يستعدوا للعيد بجولات الاسواق وتحضير الاطعمه والاشربه انما استعدو له بزكاة الفطر عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ". رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ. فبينما نحن نجول في الاسواق كان الصحابه يجولون لتوزيع صدقاتهم على المحتاجين وذلك من اسمى توجيهات ديننا الحنيف حتى يستطيع الغني والفقير اظهار فرحته بالشهر الكريم
نسال الله ان يتقبل منا ومنكم طاعاتنا ويمن علينا بفضله وجنته فهو اهل كل خير ورب كل عطاء
والحمد لله رب العالمين .